قراءه القرآن له عده طرق و لكن جميعها تحرص علي احكام التوقف و البدايه و الوصل و جميع ذلك يسمي تجويد و هي فضل لأن الأصل فقراءه القرآن هو الترتيل الذي يعني قراءه القرآن بتأني حتي يتم فهم معاني الآيات
وكلما كان صوت القارئ حلوا كلما جذب انتباة المستمعين الية و ساعدهم فالتمعن فالآيات التي يقوم بتلاوتها و تحدد طرق قراءه القرآن علي حسب سرعه او بطئ القارئ و لكن يشترط عدم المبالغه فالوقف مثلا او فالمد و لكن هنالك احكاما معينه يتعلمها قارئ القرآن حتي يستطيعوا قراءه القرآن بشكل سليم
ومن اهم القراءات هي القراءات عشر قراءات متواتره لكل من عبدالله بن كثير الداري المكي و حمزه بن حبيب الزيات الكوفي و عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي و يعقوب بن اسحاق الحضرمي البصري و عاصم بن ابي النجود الأسدي الكوفي و جعفر يزيد بن القعقاع المدني و أبي عمرو بن العلاء البصري و أبي الحسن علي بن حمزه الكسائي النحوي الكوفي و نافع بن عبدالرحمن بن ابي نعيم المدني و خلف بن هشام
أما عن القراءات بالمقامات الموسيقيه فقد اختلف عليها العلماء حيث اجازها البعض كالإمام ابو حنيفه و الإمام الشافعي شريطه ان يظل للعبره و الفهم اما اذا خرج عن هذا فهو محرم و كان السند لذا هو حديث رسول الله صلي الله علية و سلم الذي رواة البخاري ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
كما ان قراءه القرآن علي كيفية المقامات الموسيقيه يجب ان تكون من الأصوات الجيده لأنة ينفذ الي القلب مباشره و يستطيع من خلالة ان يعوض الفرد حبة للغناء
ولكن هنالك علماء اخرين حرموا قراءه القرآن بهذة الكيفية منهم الحسن البصري و ابن سيرين و أنس بن ما لك و الطبري و الماوردي و القرطبي و ابن تيميه و ابن قيم الجوزية و النخعي و الإمام ما لك و سعيد بن جبير لأن قراءه القرآن بالمقامات يشبة الغناء و ذلك يعني ان يمكث القارئ مع الفنانين ليتعلم هذة المقامات بعدها يطبقها فالتلاوة
بالإضافه الي ان الألحان تلهي الإنسان عن التأمل المقصود من تلاوه القرآن و تجويدة اضافه الي ان المقامات هي شئ حديث لم يوجد فعلم القراءات و لكن يأتي الصوت الحسن اذا حرص القارئ علي احكام التلاوه و خروج الحروف من مناطقها الصحيحة
حكم قراءه القرآن بالمقامات
قراءه القرآن بالمقامات بين القبول و الرفض
أحكام قراءه القرآن بالمقامات الموسيقية
- حكم المقامات في القرآن
- مقامات القراءة