كما أن الوصول لقلب الرجل هو معدته فإن الوصول لقلب الست هو الكلام المعسول الرومانسى
لأن الكلام الحلو هو مصدر الطاقات الإيجابية لأى شخص على الإطلاق

فالمرؤوس لو سمع كلمات المدح والكلام الحلو من مديره حفزه ذلك على إعطائه العمل بشكل
أكبر رغبة منه فى سماع المزيد من هذه الكلمات الرائعة التى يقولها له رئيسه

كما أن الأطفال أيضا يتأثرون بالكلام الحلو ويشعرون بالحب تجاه من يحدثهم بشكل جميل ويضحك
فى وجههم ويقال أن الأطفال هم مرآة لنا فإذا كان الطفل ضحوكا هادئا فهذا يعنى
أنه يسمع الكثير من كلمات الثناء والمدح والإعجاب

ودائما النصيحة التى قيلت بشكل جيد يتم تنفيذها سريعا لأن الشخص يحصل على رغبة ملحة
منه لإرضاء الشخص الذى حدثه بأسلوبه الراقى والجميل

كما أن السيدة التى يحدثها زوجها بأجمل الكلمات تفعل كل استطاعته لإسعاد هذا الزوج الذى
أسعدها بكلماته مما يؤدى إلى استقرار حياتهم الأسرية وبناء أسرة سوية خالية من أى عقد
نفسية

ولذلك حثنا الله سبحانه وتعالى على التحدث بشكل طيب وجميل حينما شبه الكلمة الطيبة بأنها
الشجرة الطيبة فى الآية 24 فى سورة إبراهيم

وقد حثنا الله على الكلمة الطبية فى العديد من السور القرآنية بخلاف سورة إبراهيم مثل
الآية 83 من سورة البقرة وسورة النساء فى الآية رقم 9 وسورة الإسراء فى الآية
رقم 53 والآية رقم 88 من سورة الكهف

كما ذكرت الكلمة الطيبة أو الكلمة الحسنة فى سورة طه فى الآيات من 42 إلى
44 وفى سورة الحج فى الآيات 23 و 24 وفى الفرقان فى الآية رقم 63
وفى سورة فاطر الآية رقم 10 وفى الآيات من 33 إلى 36 فى سورة فصلت
وأخيرا فى سورة محمد فى الآية رقم 21