تعد المدرسة من الأماكن الهامة جدا بالنسبة للتلاميذ لأنها تعد الأساس فى تربية النشئ أخلاقيا
وعلميا أيضا حيث أن التلميذ يتأثر بمعلميه وزملائه كما يتعلم الكثير فيها من المواد الدراسية
التى تفيده فى حياته العملية
وللمدرسة أهمية كبرى لأنها تقضى على الجهل والأمية وتجعل الطالب ذو شأن مرتفع فكلما كان
علمه كبيرا كلما أصبح عالى المكانة بالإضافة إلى أن المدرسة تتيح للطالب فرصة التعبير عن
نفسه بالأنشطة المدرسية
والمدرسة هى جزء صغير من المجتمع حيث يلتقى فيها الطالب بأنماط كثيرة أكبر وأصغر منه
فى العمر وفى المقام أيضا سواء المقام الأخلاقى أو المقام العلمى أو المقام المادى لأن
المدرسة أصبحت متاحة للجميع ولم تعد حكرا على الأغنياء فقط
كما أن المدرسة تحافظ على صحة أبنائها عن طريق النشاط الرياضى والكشف الدورى المستمر عليهم
كما أنها رمزا للطفولة لأن الطالب يبدأ فى دخول المدرسة منذ صغر سنه أى حين
يبلغ الخمس سنوات حين يدخل للكى جى
لهذا فإن الجميع له ذكريات جميلة خلال الدراسة تظل عالقة فى أذهان الكثيرين فى كبرهم
ولهذا فقد ذكرها العديد من الشعراء فى دواوينهم الشعرية متذكرين نوادرهم وطرائفهم مع مدرسيهم زملائهم
وأحيانا تعد المدرسة مكان لالتقاء الشخص بنصفه الآخر حيث يتصادف أن يكون الزوجين زملاء عمر
منذ الصغر ثم قد يتفرقوا فى الجامعة وتتوطد علاقتهما الرومانسية إلى أن يتزوجا فيصبحان معا
طوال العمر
ومن أهم الشعراء الذين كتبوا عن المدرسة هو البوصيرى وأحمد شوقى ( أمير الشعراء )
وحمدى هاشم ومحمد حسين وعبد الستار النعيمى
ولم تذكر المدرسة فى الأبيات الشعرية فقط بل كتب عنها بعض العلماء والقادة والمشهورين فى
مذكراتهم منهم نابليون بونابرت وألبرت آينشتاين وجورج سانتايانا ومثل منغولى وأروى خميس وتودوروف وحسن كمال
ورانية سليمان سلامة ونيلسون مانديلا وهيثم دبور
شعر عن المدرسة
بهذه الكلمات عبر الشعراء عن حبهم للمدرسة
أجمل الكلمات عن المدرسة وذكرياتها