يعرف كاتب هذه الرواية بأنه روسي الجنسية كما أنه صنف من
العلماء المؤثرين في علم الأدب وذلك بسبب أعمالة المتميزة
والحادة، ومن الجدير بالذكر أن الرواية الأولى لدوستويفكسي
تم نشرها عند بلوغة 25 من العمر نظرا لذكاؤه وتمكنه من الكتابة
في عمر مبكر، بالرغم من إصابته بمرض الصرع وأن صحته لم تكن
جيدة إلا أنه أستطاع تقديم عدة أعمال قوية ومتميزة في مجال
الأدب، فهو من الروائين الروس المشهورين والتي لهم علامة مميزة
في الفن الأدبي، تم القيام بترجمة عدد كبير من أعمالة لمائة وسبعين
لغة وأكثر، كما أن المنزل الذي قام بكتابة الرواية الأولى والأخيرة له تم
القيام بجعله متحف له وذلك في العام 1971، ويكون سبب وفاته هو
إصابته بنزيف حاد في الرئة وذلك في العام 1881 فتوفي عن عمر
تسعة وخمسون عاما من الجدير بالذكر أنه بالرغم من حبه للأدب
وامتهانه الكتابة إلا أنه في فترة من فترات حياته عمل كمهندس
فكان مهندس برتبة ملازم وذلك لأنه تخرج من المعهد الهندسة العسكري.