حث الإسلام على الترابط الأسرى وأن يكون أساس العلاقة بين أفرادها المودة والرحمة ولكن ضغوط
الحياة تسبب المشاكل التى قد تتسبب فى إنهاء هذا الزواج سواء بالطلاق أو بالخلع

وجعل الإسلام للطلاق أسباب معينة وإذا حدث الطلاق بغير هذه الأسباب يعتبر إساءة لاستخدام هذا
الحق سواء من الزوجة أو من الزوج لذلك على كل مسلم معرفة الأسباب التى يعتبر
فيها الطلاق ضروريا بالرغم من أنه أبغض الحلال

من أهم الأسباب التى شرعها الإسلام للطلاق هى استحالة التفاهم والوصول إلى حل للمشاكل بين
الزوجين بعد الاحتكام لحكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة ولا يشترط أن يكون
الحكمين الأب أو الأم أو الأخت لأى من الزوجين لأن عادة الأب والأم والإخوة لديهم
تعصبا لابنهم أو ابنتهم مما يجعل حكمهم مجروحا لا يحكمون بالعدل

كما أن تدخل الأهل ( الأب والأم والإخوة ) لأى من الطرفين يزيد الأمر تعقيدا
لذلك يمكن أن يكون الحكمين أى أشخاص من العائلة يكون لديهم العقل والفطنة مثل العم
أو الخال أو صديق مقرب مشهود له بحب صديقه وحب الخير له

وأيضا تطلق الزوجة من زوجها إذا تركها لمدة سنة على الأقل بدون سبب أو أن
يرفض زوجها الصرف عليها بسبب بخله أو تقصيره معها

كما أن الطلاق يكون جائزا إذا كان لدى أحد الطرفين علة منفرة تجعل تحقيق مقاصد
الزواج مستحيلة ويجب أن يكون الزوج على دراية بما يقول بمعنى لا يجب أن يتم
الطلاق لو كان الزوج مخمورا أو غاضب بشكل لا يستطيع فيه التحكم فيما يقول

ويكون الطلاق مرتين فقط وإذا تمت الثالثة فلا يجوز للزوجين أن يعودا مرة أخرى إلا
إذا تزوجت الزوجة زوجا آخر بغرض العيش معه فإذا توفى أو طلقها جاز للزوجين أن
يعودا للزواج مرة أخرى ولكن يكون الزواج بعقد جديد وشروط جديدة

أسباب الطلاق فى الإسلام

متى يكون الطلاق ضروريا كما جاء فى الإسلام

توقيت اتخاذ قرار الطلاق