سأل الشاعر الله ، “ما هو الأنسان الذي تضعة فذهنه؟”تغمض عينيك و تخيل نفسك و حيدا فالليل ،
خارج حدود المدينه ، حيث لا شيء يفصلك عن السماء المرصعه بالنجوم و لكن مساحه و اسعه من الهواء النقي.
فى سكون هادئ ، تشعر انك اكثر و عيا بنفسك و تبدا فالتفكير فمكانك فالكون
قبل الاف السنين ، حدق شاعر عبرى فسماء الليل نفسها و وجد نفسة فحاله رعب من الاف النجوم. مع
عدم و جود علم بالفيزياء الفلكيه ، و عدم و جود تدابير لسنوات ضوئيه فالاعتبار ، و لا يوجد مفهوم للفضاء
السحيق ، الا انه شعر بالقزامه من جميع هذا و طرح احد الاسئله كبيره فالحياة عندما افكر فسمائك و عمل
أصابعك القمر و النجوم ، التي و ضعتها فمكانها ، ما هى البشريه التي تضعها فذهنك ، ايها البشر الذين تهتم بهم؟ 1
بقدر ما نعلم ، فإن البشر هم المخلوقات الوحيده علي الأرض التي تمتلك دماغا تم تطويرة لدرجه انه يمكنهم
طرح ذلك السؤال علي انفسهم: ما انا بالضبط – ما هو الكائن البشري؟ بالكاد نستطيع ان نتخيل ان كلبا يفكر في
“كلمته”. لكننا ، كأشخاص ، مضطرون لطرح و الإجابه علي السؤال المهم المتعلق بالإنسانيه ، لأن الكيفية التي نعيش فيها حياتنا تأتى من الإجابه التي نقدمها الي حد كبير.