لا ينبغي الحديث داخل الحمام اذا كان لغير الحاجه فالحمام مكان لقضاء الحاجة و بالتالى
لا ينبغي ان نطول فية و لا نحكي فية لان المتحدث ربما لا يخلو كلامة من ذكر الله تعالى
ولا يشرع ذكر الله تعالي داخل الحمام لانة مكان مستقذر فهذا ياخذ حكم الكراهه و انه
خلاف الاصل لكنة ليس حرام قال ابن حجر الهيتمي فالتحفة و لو بغير ذكر او رد
سلام للنهي عن التحدث علي الغائط و لو عطس حمد بقلبة فقط كمجامع فان تكلم
ولم يسمع نفسة فلا كراهه و نصف بعض اهل العلم علي كراهه الكلام مطلقا سواء
كان بما فية ذكر للة تعالي ام بغيرة لانة ما وي للشياطين و عند الوضوء فالحمام
فلا باس من قول اذكار الوضوء بقلبك عن ابن عمر ان رجلا مر و رسول الله يبول فسلم
علية فلم يرد علية و ربما ذهب الي ذلك القول جماهير اهل العلم و قال جماعة من اهل
العلم لا باس بالكلام و ذلك كان حكم الكلام فالخلاء و الله اعلم
حكم الكلام خلال قضاء الحاجه
الكلام فالحمام
الكلمه فالحمام