الكاتب و الشاعر ابراهيم نصر الله هو كاتب و أديب اردني من اصل فلسطيني و ربما و لد فعام 1954 و يعد الكاتب من اكثر الكتاب العرب انتشارا و تأثيرا و خاصه فالشباب الذين يقبلون بشكل كبير علي رواياتة و أشعاره
مما ادي الي ترجمه بعض اعمالة الي عده لغات بالإضافه الي صدور كتب نقديه عن هذة الأعمال و منها روايه ( زمن الخيول البيضاء ) .
ونعنبر روايه ( زمن الخيول البيضاء ) من اهم اعمال الكاتب الروائي ابراهيم نصر الله خاصه انها روايه ملحميه استثنائيه ضمن مشحلوة الكبير ( الملهاه الفلسطينيه ) و ربما صدر من ذلك المشروع ست روايات مختلفه حيث تخلف فبنائها الفني و شخوصها .
جدير بالذكر ان الكاتب بدا مشحلوة , الذي يعرض 125 عاما من تاريخ الشعب الفلسطيني ، منذ عام 1985 و يعض المؤلف ذلك التاريخ برؤيتة النقديه العميقه بمستوي فني راقي .
وتصدر روايه ( زمن الخيول البيضاء ) فو قت الذكري الستين للاحتلال الفلسطيني و ربما جسدت الروايه قصه رجل فلسطيني كابن و أب و زوج و قائد و عاشق و زعيم و أخ
كما ناقشت خصوصيه المرأه الفلسطينيه و تفاصيل الهويه الفلسطينيه مجيبه علي الأسئله التي تدور حول القضيه الفلسطينيه بدايه من القرن التاسع عشر و حتي حدوث النكبه بصوره مفصله لهذة المرحله .
كما ان الروايه تعرضت كذلك للحديث عن المصائب التي تسبب بها الاحتلال الصهيوني و الأضرار التي لحقت بالشعب الفلسطيني بالإضافه الي العادات و التقاليد الفلسطينيه و طقوس الحياة فيها
جدير بالذكر ان الروايه جسدت كمسلسل تليفزيوني ضخم و لكن لم يتم عرضة بسبب رفض الفضائيات انتاجة بالإضافه الي ان الروايه كانت ضمن الأعمال التي ترجمت للكاتب الأديب بعد نجاحها .
وقد حصلت ملحمه ( الملهاه الفلسطينيه ) التي نشر من ضمنها روايه ( زمن الخيول البيضاء ) علي الكثير من الجوائز منها جائزه البوكر عام 2009
وقد تم اختيار اسم الروايه – كما اعتقد بعض النقاد – للتعبير عن حاله السواد التي كان يعيشها الفلسطينيون قبل حرب 1948 بالرغم من ان حياتهم كانت تخرج حاله من السعاده و الارتياح جيث استعمل الأديب ثلاثه رموز اساسيه هو الفرس الأبيض و التراب و البشر
زمن الخيول البيضاء
روايه ملحميه تعبر عن ما ساه الشعب الفلسطينى
أزمنه الخيول البيضاء