آخر تحديث ف14 ما يو 2021 الخميس 3:01 مساء بواسطه لؤلوه مصلح
يحكى ان ذات يوم رأت امرأه فمنامها ان رجلا من اقاربها ربما لدغتة افعى سامة و قتلتة على الفور،
وقد اخافتها هذي الرؤية عديدا و استيقظت من نومها فزعة،
وفى اليوم الاتي اتجهت المرأة الى بيت =هذا الرجل و أخبرتة برؤيتها و عبرت له عن مخاوفها الشديده تجاهة و طلبت منه ان ينتبة لما يدور حوله،
ويأخذ حذره،
فنذر الرجل على نفسة ان يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذرا لوجة الله تعالى عسي ان ينقذة و يكتب له السلامة من هذي الرؤيا المفزعة،
وبالفعل فعل ذلك،
ففى مساء نفس اليوم قام بذبح رأسين من الضأن،
ودعاء كل اقاربة و جيرانة و قدم لهم عشاءا دسما و وزع اللحوم على الفقراء،
وكان صاحب البيت لم يذق اي اكل او لحم،
بسبب القلق الذي يساورة و يملئ نفسه،
فهو و إن كان يبتسم و يبش فو جوة الحاضرين ،
الا انه كان يعيش فدوامه من القلق و الخوف من المجهول .
ولم يتبقى من الاكل الا ساقا واحدا،
لفها الرجل فرغيف من الخبر و رفعها نحو فمة ليأكلها،
ولكنة تذكر عجوز من جيرانة لم تستطع القدوم الى العشاء بسبب ضعفها و كبر سنها،
فلام نفسة على نسيانة لها،
وذهب لها ليقدم لها الساق الذي تبقت،
واعتذر لها لأنة لم تبقى عندة شئ من اللحم غير ذلك،
سرت المرأة العجوز بذلك و أكلت اللحم و رمت عظمه الساق ،
وفى ساعات الليل جاءت حيه تدب على رائحه اللحم،
واخذت تأكل مما تبقى من دهون على هذي الساق،
فدخل شنكل عظم الساق فحلقها و لم تستطع الحيه التخلص منه فأخذت ترفع رأسها و تخبط العظمه على الأرض و تجر نفسها الى الوراء و تزحف محاوله تخليص نفسها عبثا .
وفى ساعات الصباح الباكر سمع ابناء الرجل حركة و راء منزلهم فأخبروا اباهم بذلك،
وعندما خرج ليفهم ما يحدث و جد الحيه على هذي الحال و ربما التصقت عظمه الساق ففكها،
وأوصلها زحفها الى بيته ،
فقتلها و حمد الله على خلاصة و نجاتة منها ،
وأخبر اهلة بالحادثه فتحدث الناس بالقصة زمنا ،
وانتشر خبرها فكل مكان،
وهم يرددون المثل القائل كثرة اللقم تطرد النقم.
اى كثرة التصدق بالاكل تدفع عنك البلايا.
عن ابي ما لك الأشعري عن النبى صلى الله عليه و سلم “إن فالجنه غرفا يري ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها اعدها الله لمن اطعم الاكل و افشئ السلام و صلى بالليل و الناس نيام” .
من احلى القصص على الانترنت ،